The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
Blog Article
فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية، والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية هذا الجانب وإعداده.
قد تضطر الأم لعقوبة طفلها، والعقوبة حين تكون في موضعها مطلب تربوي، لكن بعض الأمهات حين تعاقب طفلها فإنها تعاقبه وهي في حالة غضب شديد، فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام، والواقع أن كثيراً من حالات ضربنا لأطفالنا تشعرهم بذلك.
تربية البنات مسؤولية لا تزيد ولا تصعب على تربية الأولاد، استمتعي بهذه الرحلة، وقومي بها بدون توتر، فأنت تقومين بتربية أمهات المستقبل.
الوقفة الحادية عشرة: على الأمهات الكريمات تشجيع وتحفيز الأولاد على إيجابياتهم القولية والفعلية؛ لأن كل تشجيع يُولِّد إيجابية أخرى، وهكذا تتوالى الإيجابيات، فلا بد أن يكون التشجيع منهجًا ثابتًا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه؛ حيث قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((نِعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل))، فاستذكري ذلك دائمًا مع أولادكِ، وفقكِ الله.
التربية المنزلية والنظافة الشخصية: فالأم مسؤولة عن اطعام الأبناء منذ صغرهم، فقد قال تعالى “وفطامه في عامين” وهو أول ما حث الله الأم عليه، كذلك بناء أجسامهم بشكل صحيح والاهتمام بنظافتهم الشخصية وتعليمهم كيف يحافظون عليها.
لا يمكن أن أتحدث معشر الأخوة والأخوات خلال هذه الأمسية وخلال هذا الوقت، لا يمكن أن أتحدث عن الدور الذي ننتظره من الأم في التربية، إنما هي فقط الامارات مقترحات أردت أن أسجلها.
وقوله عز وجل ” وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ” سورة التكوير، الآيات ٨
المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار أسامة سيد محمد زكي
الاعتناء بالنظام في المنزل: تُعوّد الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل، والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات، وتحديد مواعيد الطعام، وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم.
ومما ينبغي مراعاته هنا الحرص على تجنب أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بين الوالدين، وأن نسعى إلى ألا يظهر ذلك على أولادنا فهم أعز مانملك، وبإمكاننا أن نختلف ونتناقش في أمورنا لوحدنا.
ومن الخطأ الاعتماد على قفل باب مجالس الضيوف وغيرها، فهذا يعوده على الشغف بها والعبث بها، لأن الممنوع مرغوب.
أما دور الأم في التربية يبدأ من بداية الحمل لأن الجنين بتأثر كثيراً بكل المؤثرات الخارجية من حوله، إلى جانب أن الطفل يتأثر نور الإمارات بغذاء الأم وذلك يؤثر في صحته ونموه بشكل مباشر.
تعشق الفتاة اللعب بالدمى، ومعاملتها على أنها طفلها، فهذا نابع من غريزة الأمومة التي تشعر فيها الأنثى بطبيعتها.
تولد الأمومة مع الإحساس بأول نقرة للجنين داخل رحم الأم الحامل، ثم تكمل مشوارها برضاعته وتغذيته والاعتناء بصحته وملبسه منذ يوم ولادته، وصولاً إلى منحه مشاعر الحب والحنان التي تُكسبه السعادة والشعور بالأمان لهذا دور الأم في تربية البنات له قواعد وتفاصيل وحدها تعلمها، ووحدها قادرة على تلبية جميع احتياجات أبنائها وخاصة البنات.